Sunday, July 11, 2010

لنحمي الأرض من كوارث لا يحمد عقباها

It is our duty to save the world





Man kind have damaged the world in many ways and 
have not stopped ,we all are contributing to world 
global warming each by their own bad habits starting 
from our homes to the chemical plants and sea ships and 
airplane and  so on.
Unfortunately the biggest waste and environment hurting is coming from governments that do not apply hi and tricked laws and still hesitant to do so knowing all the obvious and clear symptoms of recent global warming !
The increase of waste and toxic materials are still in such frightening elevation and rise specially by wold industrial 
countries and the ever non tolerated and unforgivable by 
the third world countries that makes the equation even 
harder.
The way all wold environment scientific agencies and activists
 rates the problem as seriously disastrous  and could lead to 
an extension of man kind as well as most living creatures.
كما هو معروف لدى خبراء البيئة ان الإنسان قد تسبب باضرار كبيرة للبية منذ منتصف القرن الماضي 
وحتى هذا القرن بشكل كبير وملحوظ وان التلفيات التي تسبب فيها الإنسان على الطبيعة خلال هذه الفترة
 الوجيزة من الزمن فاقت اي اضرار وتلف سببة اي من القرون التي سبقت عصرنا هذا ومنذ ان خلق الله الكون 
وهناك تقارير عالمية تفيد بان درجات الحرارة للكورة الإرضية في ارتفاع مستمر وان هناك كوارث بحجم اكبر 
بكثير من الكوارث التي تمت مؤخرا" مثل تسونامي  وذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة وتقلب الطقس
 و ثورة البراكين وثقب طبقة الأوزون وتلوث المياه الجوفية ونضب مياه الشرب الخ 
وهناك جهود عالمية لإحتواء هذة المشكلة الكبيرة بادرت بها الكثير من الدول المتقدمة لتفعيل وتثقيف الفرد
 والمجتمع حول مفهوم البيئة الخضراء والبيئة المستدامة وكيفية الحد من اخطار الإحتباس الحراري وحماية
 الإنسان من الأخطار التي قد تنجم عن الإستهتار واللا مبالاة 
وهنا يراودنا سؤال هل بادرت حكومات الدول النامية حقا بإستيعاب اخطار الإحتباس الحراري وتقلابات الطبيعة 
المتزايدة من جراء الإستخدامات الغير سليمة للنفايات البلدية - الصناعية والصرف الصحي؟
يؤسفنا اننا نسمع الكثير من المصطلحات والعناوين التي تطلق بين الحين والآخر عن منافع واضرار البيئة 
من قبل الأجهزة الإعلامية من هنا وهناك وبدون تطبيق وتأخذ هذة  العناوين مساحة كبيرة من واجهات الصحف
 والتلفاز ولاكن بدون تطبيق فعلي على ارض الواقع وكأن الواقع المرير لا ينذر حقا بماساة وكوارث لا يحمد عقباها
ونستعرض بعض السلبيات التي مازالت تستخدم وللأسف في الدول النامية ومنها الأمثلة التالية علي سبيل المثال
 لا الحصر
أ- ردم مخلفات نفايات البلدية - الطبية او الكيماوية داخل الأرض او حرقها عشوائيا
ب - عدم معالجة مياه الصرف الصحي او التخلص منها بالطرق العلمية الحديثة وتصريفها في البحار او 
في بطون الأودية مما ينجم عنه تلوث للمياه الجوفية او تلوث مياه البحار والثأثير سلبا على الكائنات الحية في
 البحار والأنهار
ج - تسرب مخلفات البترول او النفط الخام في البحار والأنهار او اليابسة  
د - القضاء على الأشجار باستخدام جذوعها في الأخشاب وتدمير الغابات 
هـ - استخدام الطاقة بشكل عشوائي وبدون وعي وهدرها 
و - الإسراف في استخدام المياه على الرغم من قلتها في كثير من الدول
ومن هنا يوصي العلماء ان الوقت قد حان لإستغلال مصادر البيئة النظيفة كبديل عن الكثير من المنتجات الكيماوية
 الضارة بالبيئة وزيادة الرقعة الخضراء لمكافحة التصحر والتقليل من انبعاثات الغازات الضارة مثل ثاني اكسيد الكربون 
واستخدام بدائل الطاقة ( الطاقة النظيفة ) في جميع احتياجات الشعوب والدول اليومية وتحويل استخدامات المعدات - الطائرات
 السيارات و السفن بالبدائل المتوفرة حاليا" بدلا" عن المشتقات البترولية الضارة ولو بتقليص استخداماتها داخل المدن
الحث على تطوير منتجات الطاقة البديلة ومصادرها والترغيب في استخدامها والإمتناع عن استخدام كل ماهو ضار بالصحة 
العامة والبيئة والتقليل من استخدام المبيدات الكيماوية الحشرية والزراعية وتثقيف المجتمع بمنافع البيئة الخضراء واعتماد
 مناهج دراسية من المراحل المبكرة من سنوات التعليم  ترشد وتعلم الطلاب فوائد البيئة الخضراء وايجابيتها على الحياة والصحة
عامة 
وان نكون مجتمع واعي مثقف

مجموعة البركات للتجارة - المملكة العربية السعودية - جدة تليفاكس 96626687424 جوال 966591008032

No comments:

Post a Comment